القائمة

أخبار

الشيخ السلفي أبو النعيم: وزير الأوقاف "علماني" و "عدو لله ورسوله"

هاجم الشيخ السلفي المتشدد عبد الحميد أبو النعيم في تسجيل صوتي جديد بث على موقع اليوتيوب، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، ووصفه بـ"العلماني" و"عدو الله ورسوله".

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

في خروج جديد شن الداعية السلفي المثير للجدل عبد الحميد أبو النعيم هجوما على وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق وقال عنه إنه "جمع سلبيات متناقضات عصره" وأَضاف أنه "صوفي خرافي طرقي وقد غلا في ذلك وعلماني متطرف في العلمنة ورجل يقف في وجه الدعوة إلى الله وقوفا يجعله ممن يحسب على أعداء الله ورسوله".

وتابع الشيخ السلفي أن وزارة الأوقاف بها "لوبي علماني لا يخاف الله ولا يستعد لليوم الآخر ويرضي اليهود والنصارى وأعداء الإسلام".

وخاطب أبو النعيم التوفيق قائلا "يا وزير الأوقاف المرتدين الآن أصبحوا يشرحون القران في فضائيات المخابرات الفرنسية، وأنت لا تحسن إلا أن توقف الأبرار، وتمنع الأطهار كما ترسل للخطباء على حوادث السير وعلى الدخول المدرسي أرسل لهم خطبا على تفسير سورة الفاتحة والدين".

وعاد الشيخ أبو النعيم إلى قضية توقيف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لخطيب مسجد حمزة بن عبد المطلب بحي سيدي موسى بمدينة سلا، الشيخ يحيى المدغري، قبل أشهر بعد ربطه الهزات الأرضية التي كانت تشهدها مدينتي الحسيمة والناظور بالمعاصي والفساد، وقال مخاطبا أحمد التوفيق "تمنعهم (الخطباء) من قول كلمة الحق"، وأضاف "ماذا قال الاستاذ يحيى قال استسقينا فقوبل استسقاءنا بالزلزال، وأنت تسمع المرتدين يسبون الرسول ولم تحرك ساكنا".

ودعا خطباء المساجد إلى عدم إلقاء الخطب التي ترسلها لهم وزارة الأوقاف، مضيفا "لا حرمة للموظف (يقصد وزير الأوقاف) إن خالف أمر الله المنبطحون تختلط عندهم الأوراق بين من يستحق الحرمة وبين من هو موظف عادي كسائر الموظفين".

وتابع "ولي الأمر هو السلطان والحرمة للسلطان ولو كان فاجرا بخلاف الموظف وهو كسائر الناس لا حرمة له إن خالف شرع الله".

يذكر أن خطب أبو النعيم سبق لها أن قادته في مناسبات عدة إلى المحاكم، كان آخرها الدعوى التي رفعتها ضده القناة الثانية بتهمة السب والقذف بعدما وصفها بالقناة الصهيونية علما أن المحكمة الابتدائية بعين السبع سبق لها أن أجلت البث في القضية إلى غاية 19 شتنبر المقبل.

كما سبق للمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، أن قضت سنة 2014، بشهر موقوف التنفيذ و500 درهم غرامة، في حق أبو النعيم بتهمة التكفير والدعوة إلى القتل، ضد ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.