القائمة

أخبار

إسلاميون يدافعون عن النجار وبنحماد: زلة مغمورة في بحر الفضائل..وتهم ملفقة وكاذبة

سارع عدد من شيوخ التيار السلفي وبعض القياديين في حركة التوحيد والإصلاح، إلى الدفاع عن نائبي رئيس حركة التوحيد والإصلاح فاطمة النجار ومولاي عمر بنحماد، الذين أوقفا من قبل السلطات الأمنية بشاطئ المنصورية بالمحمدية بعد ضبطهما في وضع مخل بالحياء.

نشر
نائبي رئيس حركة التوحيد والإصلاح فاطمة النجار ومولاي عمر بنحماد
مدة القراءة: 4'

انتقد الشيخ السلفي حماد القباج الذي يرأس مؤسسة ابن تاشفين للدراسات المعاصرة والأبحاث التراثية والإبداع الفكري، الطريقة التي تمت بها معاملة نائبي رئيس حركة التوحيد والإصلاح فاطمة النجار ومولاي عمر بنحماد.

وقال القباج في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك إن النجار وبنحماد "ثبت فضلهما بما راكماه من مجهودات في مجالات الدعوة إلى الله والإصلاح في مجالات الثقافة والفكر والتربية والسياسة".وأضاف أن "لهما مجهودات مشكورة في ترسيخ التدين المعتدل المتوسط بين تطرف الغلو وتطرف التمييع".

وزاد قائلا "عار أن تتم معاملتهما بهذا الشكل الساقط المتخلف: ترصد وتجسس .. تلفيق تهمة كاذبة .. إقالة غير متروية .. تعليقات شامتة .. وأخرى متهجمة".

وواصل تدوينته قائلا "نعم .. أخطآ باستباحة نوع من التواصل غير المشروع ..وهذا غاية ما حصل .. وهي زلة مغمورة في بحر الفضائل والماء إذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث .. والتوبة أولى بهما".

واعتبر اتهام القياديين في حركة التوحيد والإصلاح بالخيانة الزوجية والفساد مجرد "تضخيم" لزلة، واسترسل "وكان الأولى بمن دبره أن ينشر أخبار من يتنقلون بين أحضان مومسات الغرب والشرق .. وينظمون حفلات تبادل الزوجات الفاجرة .. وحفلات الرقص العاري .. والليالي الحمراء مع فتيات الإعداديات والثانويات".

من جهته قال الشيخ السلفي البارز حسن الكتاني في تدوينة على صفحته بالفايسبوك إن "موقف التوحيد و الإصلاح لم يعجبني و لو حدث ما حدث لجماعة علمانية لدافعت عن أدنى أعضائها أشد الدفاع فكيف بقياديين كبيرين فيها؟؟ الناس تحترم القوي و تمقت الضعيف".

وأضاف الكتاني في تدوينة أخرى "الدكتور الشيخ عمر بن حماد عالم فاضل نعرفه معرفة جيدة و سافرنا سوية و التقينا مرارا واﻷستاذة فاطمة النجار سمعنا عنها وسمعنا بعض محاضراتها وﻻ نعلم عنها إﻻ الخير".

وتابع أن "اتهامهما بالفاحشة هو قذف في العرض و باطل من القول. و قد يغلط اﻻنسان في تدبير مشكل عائلي له و قد يخالف الشرع في جزئية ما عن اجتهاد أو خطأ. فأما الصمت على من يعلن ليل نهار فجوره و استهتاره بالعلاقات مع الرجال و النساء و جعل ذلك حرية شخصية ثم اتهام الدعاة إلى الله بالزنى و الفاحشة دون برهان شرعي من وجود أربعة شهود يرون الزنى عيانا دون تلعثم فهذا هو القذف الصريح والفساد العريض. وعلى الجميع الذب عن عرض من اتهم دونما برهان خاصة إذا كنا ﻻ نعلم عنه إﻻ الخير و بالله التوفيق".

بدوره اختار القيادي في حركة لتوحيد والإصلاح عصام الرجواني أن يقف في صف المدافعين عن النجار وبنحماد واتهم في تدوينة نشرها على صفحته على الفايسبوك "الجهات المعلومة" باستغلال "سوء تدبير الأخ مولاي عمر والأخت فاطمة النجار لمشكلهم العائلي".

وحاول تبرير توقيف القياديين في حركة التوحيد والإصلاح وقال "ليعلم القريب والبعيد الذين استحلوا أعراض الناس بالباطل بأن الأمر يتعلق بمشروع زواج ظل معلقا لأكثر من 5 أشهر بسبب رفض شديد من قبل أسرتي مولاي عمر والأخت فاطمة، لاعتبارات عديدة".

من جانبه دافع أحمد الريسوني الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح في تدوينة نشرها على موقعه الإلكتروني عن النجار وبنحماد وكتب "لو تعلق الأمر بغير الأستاذين الفاضلين فاطمة النجار ومولاي عمر بن حماد، لعُدَّ ما وقع منهما حسنة من حسناتهما ومكرمة من مكارمهما: رجل وامرأة يدبران بصبر وأناة أمر زواجهما الشرعي القانوني، المرفوض عائليا… ولأجل تسويغ مجرد لقاءاتهما التشاورية والتحضيرية، وإخراجها من كل شك وشبهة أمام الله تعالى، عمَدَا إلى الاتفاق وإجراء زواج عرفي مؤقت، بما فيه من إيجاب وقبول وإشهاد وصداق، في انتظار توثيقه وفق القانون، بعد تحقيق التفاهمات العائلية اللازمة…".

وتابع قائلا "لو كان هذا السلوك وهذا التدبير وقع من غير الأستاذين الكريمين، لكان شيئا محمودا يحسب لهما. ولكنّ المشكلة تكمن في المقام الرفيع الذي يوجد فيه المعنيان بالأمر. فهذا المقام لا يليق به ولا يُسمح فيه بالوقوع العمدي في مخالفة قانونية وشبهة عرفية، وهي المخالفة التي استغلتها "الفرقة الوطنية" العتيدة، فتتبعت الضحيتين وتربصت بهما عدة أسابيع، بغية تحقيق انتصارها على قياديين إسلاميين…".

يذكر أن المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح كان قد قرر تعليق عضوية كل من فاطمة النجار ومولاي عمر بنحماد في جميع هيآت الحركة.