جمعية حقوقية ترفع شكاية ضد برلمانية من البيجيدي بتهمة "الإشادة بالإرهاب"

لازالت "التدوينة الفايسبوكية" لعمر الصنهاجي العضو بشبيبة حزب العدالة والتنمية، والتي دعا فيها إلى قتل معارضي حزب المصباح، بلا رحمة وفصل رؤوسهم عن أجسادهم وتعليقها بالأماكن العامة حتى يكونوا عبرة لغيرهم، تفضي إلى تطورات جديدة.

فبعد استدعائه صباح اليوم الثلاثاء 2 غشت، إلى المقر المركزي للأبحاث القضائية بمدينة سلا للتحقيق معه، "قررت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان" التي يرأسها المحامي الحبيب حاجي وضع شكاية ضد النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين بعدما نشرت تدوينة على حسابها بموقع "الفايسبوك" تدافع فيها عن زميلها في الحزب، معتبرة أن ما كتبه يدخل ضمن خانة حرية التعبير.

وقال الحبيب حاجي في تصريح خص به موقع "يابلادي" إنه قرر رفع شكاية مساء اليوم أوغدا ضد ماء العينين بسبب "إشادتها بالإرهاب"، وذلك بعد "إشادتها بما كتبه عمر الصنهاجي واعتباره حرية تعبير بل إنها زكت ما قاله في تدوينة لها على حسابها في الفايسبوك".

وأضاف حاجي أن أمينة ماء العينين دافعت "عن عمر الصنهاجي رغم أنه يدعو إلى قطع الرؤوس وإلى والتنكيل بالأجساد وتعليقها في الأماكن المشهورة، كما كان يقع في العهود والأزمنة الغابرة، كي يتم ترهيب الجميع".

وتابع "القيادية في البيجيدي تشيد بهذه  الدعوة التي تعتبر دعوة أكثر من داعشية...، اليوم أو غدا سنرى هذه الصورة السينمائية التي قدمها عضو شبيبة البيجيدي تطبق في المغرب أو في مكان آخر...ببساطة هذه دعوة صريحة للإرهاب وهو ينتمي لحزب العدالة والتنمية ويتمتع بكامل قواه العقلية".

وزاد قائلا إن ما "أقدمت عليه ماء العينين من إشادة بزميلها، وخاصة أنها برلمانية وناشطة سياسية معروفة تنتمي لحزب العدالة والتنمية يشكل خطرا على المجتمع المغربي". واسترسل معلقا على تدوينة برلمانية البيجيدي قائلا "وإذا كان ما قاله الصنهاجي حرية تعبير كما تدعي ماء العينين، فيجب أن نراجع جميع القوانين بما فيها الدستور".