القائمة

أخبار

حميد شباط: الذين يقفون وراء حملة "زيرو كريساج" شواذ فكريا

وصف الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط في حوار أجراه مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، الذين يقفون وراء حملة "زيريو كريساج" التي تطالب بتوفير الأمن في المغرب بـ"الشواذ فكريا".

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أجرت وكالة "سبوتنيك" الحكومية الروسية حوارا مع الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، تحدث فيه عن مواجهة المغرب للتهديدات الإرهابية التي تستهدف أمنه واستقراره.

ورد شباط على سؤال حول تزامن الحملة التي تقودها السلطات الأمنية المغربية لمحاربة الارهاب، مع إطلاق دعوات بمواقع التواصل الاجتماعي لمطالبة الدولة الأمن في بعض المدن والتقليص من حالات الاعتداء التي يتعرض لها المواطنون بالقول  "كل دول العالم الآن لا يشغل بالها إلا محاربة الإرهاب والمغرب الذي يدعم كل الهيئات الأمنية في أوروبا هو مستهدف من داعش والنصرة والقاعدة وما يروج له داخل المغرب من بعض الشواذ فكريا أنهم يخلقون الفتن لإلهاء الحكومة عن محاربة الإرهاب والتطرف وهي القضية الأساسية والمغرب حاضر أمنيا وبقوة داخل كل المدن والقري والشعب المغربي يقف إلي جانب الأمن المغربي وما علينا إلا أن نقوم بذلك".

كما تحدث شباط عن محاربة المغرب للإرهاب وقال "فى الواقع إن المغرب بصفة عامة وعبر جامعة القرويين أقدم جامعة فى العالم العربي والإسلامي وعبر علمائها الذين اعتنقوا المذهب المالكي مذهب الوسطية والاعتدال وعبر المادة التاسعة عشر من الدستور المغربي الذي أقر عام   1962 التي منعت تعدد الفتاوي والوصول إلي التطرف ولكن بعد سنوات حدث صراع بين السلفية المغربية المتنورة وبين الوهابية في الشرق الأوسط وأصاب المغرب كباقي دول العالم التطرف والفكر التكفيري الوهابي ولكن المغرب من الناحية الأمنية له طريق يحظي باحترام علي المستوي العالمي وتنتهج بدورها الأمني الاستباقي في محاربة الإرهاب بجانب الدور الفكري لمواجهة التطرف بالحجة والدليل".

وعن الخشية من وقوع تجاوزات أثناء حملة السلطات ضد المتشبعين بالفكر المتطرف، واستغلالها من قبل المنظمات الحقوقية الدولية، قال "المغرب دولة لها سيادة والمغرب هي أول دولة في العالم اعترفت باستقلال أمريكا وليس العكس وعليهم أن يهتموا بمحاربة الإرهاب داخل بلادهم أولا وتدخلهم في الشئون الداخلية للبلاد ولا نقول إننا وصلنا في مجال حقوق الإنسان في المغرب إلي مستوي رفيع جدا وهذه شهادة للتاريخ أن المغرب يتطور عن طريق جمعيات ومنظمات للدفاع عن حقوق الإنسان منذ الاستقلال وحتي اليوم من أجل أن نصل إلي الكرامة والشعب المغربي بأكمله مستعد للدفاع عن حقوق الأنسان ونعالج قضايانا في الداخل".