وقال المهندس المصري الشهير الذي يعتبر من بين أبرز وجوه قورة 25 يناير 2011 في مجموعة تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "بدأت مصر تجميع وتصنيع جزءي منذ 1960 والان عد السيارات بعد غلق مصانع لا يزيد عن 70 الف سياره خاصه بدون تصدير، لماذا اسأل المشرعين والأعمال؟".
وتابع: "وفي المقابل بدأت المغرب من حوالي 10 سنوات وتنتج الان 500 الف سياره رينو معظمهم تصدير ويجري في شوارع مصر سيارات رينو صناعه وعماله مغرببه"، مضيفًا: "قمة الفشل المصري المستمر ومبروك للمغرب علي النجاح المبهر، المغرب يأتي بعمله صعبه عن طريق صناعه السيارات بينما في مصرالسيارات تستنزف العمله".
وتحدث حمزة، عن شركة "جنرال موتورز" التي يوجد مصنع لها في مصر، قائلًا: "جنيرال موترز هبط إنتاجها من70 الف سياره الى 40 الف ولا تصدرسياره واحده وتحول الجنيه المصري الي دولارات من اجل استيراد المكونات والأرباح"، مضيفًا: "هل العيب في جنرال موترز.طبعا لا العيب في من أعطي الرخصه التي لم تنص علي التصدير سياره في مصر تهدرعمله صعبه جدا ورينو في المغرب تجلب عمله".
ووجه التحيه لملك المغرب بالقول "الفين سلام وتحيه لجلاله ملك المغرب الذي انصف شعبه بحوالي 25 الف وظيفه وانصف ميزانه التجاري من بند واحد سيارات لانه يعتمد علي أهل الخبره".
وعن الوضع في مصر قال: "وسيستمر الوضع في مصر طالما كل الاعمال متعسكره واستخدام أهل الثقه الذين غالبا لا يعلمون بل يدمرون وهم لا يدرون وفاكرين انهم في قمه الأداء"، وأضاف: "مستعد ادعم ماليا باحث للماچيستير لعمل بحثه دراسه مقارنه بين صناعه السيارات في مصر وفي المغرب وسانشره كتابا ايضا حتي يفهم أولي الامر".
وأنهى حمزة التغريدات قائلًا: "ارجو ان يرد اي شخص من وزاره الصناعه علي ما جاء في النقاط العشره بشرط يدخل في المضمون ويقول ماذا هم فاعلون في الصناعه التي تستنزف العمله".