ويعتمد المؤشر في تصنيفه للدول على سبع متغيرات تؤثر في الحياة على كوكب الأرض والجنس البشري وهي: العلوم والتكنولوجيا، والثقافة، والسلم والأمن الدولي، والنظام العالمي، والتغير المناخي، والإزدهار والمساواة، والصحة والرفاهية.
وفيما يخص مؤشر العلوم والتيكنولوجيا حل المغرب في المرتبة 82 عالميا، وحل في المرتبة 113 في مؤشر الثقافة، و41 في مؤشر السلم والأمن الدولي، و125 في النظام العالمي، و103 في التغير المناخي، و33 في الازدهار والمساواة، و87 في مؤشر الصحة والرفاهية.
مغاربيا حل المغرب في المرتبة الثانية خلف تونس التي جاءت في المركز 49 عالميا، فيما حلت الجزائر في المرتبة 145 عالميا، ومريتانيا في المركز 161 عالميا، وجاء ليبيا في المرتية الأخيرة.
عربيا تقدمت كل من تونس (49) ومصر (54) وقطر (58) والأردن (59) والإمارات العربية المتحدة (63) ولبنان (64) على المغرب.
أما على صعيد القارة السمراء، فقد حل المغرب في المرتبة السادسة خلف كل من تونس (49) ومصر (54) وجنوب إفريقيا (52) والكاميرون (67) وغانا (69).
أما على الصعيد العالمي فقد تصدرت السويد القائمة متبوعة بالدانمارك، وجاءت هولندا في المرتبة الثالثة، وحلت الملكة المتحدة رابعة، تلتها ألمانيا، وكان المركز السادس من نصيب فنلندا، والسابع من نصيب كندا.
فيما جاءت فرنسا في المركز الثامن، وإسبانيا في المركز 20، والولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة 21 عالميا.
يذكر أنم مؤشر الدول الجيدة من ابتكار الانجليزي سايمون آنهولت أستاذ العلاقات الدولية مستشار السياسة العامة في المملكة المتحدة.
ويساعد هذا المؤشر في قياس مساهمة كل دولة في تحقيق المصلحة العامة للمجتمع الإنساني، بالاعتماد على مجموعة واسعة من البيانات المتاحة من الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر وغيرها من المنظمات لاستكشاف حالة ونوع مساهمة كل دولة في العالم تجاه البشرية.