والتقى الوزير المغربي برئيس الحكومة الصومالية عمر عبد الرشيد، وتطرق المسؤولان لمواضيع تتعلق بتطوير العلاقات الثنائية والتعاون في محاربة الارهاب والتطرف.
وقد أكد رئيس حكومة الصومال أن بلاده تواجه حركة إرهابية منذ وقت طويل وتطلب مساعدة المغرب في كل ما يتعلق بتأهيل أجهزتها الأمنية والمخابراتية للقيام بعمليات استباقية إضافة الى إعادة تأهيل ضحايا الإرهاب ومقاومة التطرف.
وأكد مزوار من جهته على اهتمام المغرب بالصومال واستقرارها في مواجهة الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تهدد أمنها واستقرارها وتعطل عجلة النمو بها.
وأكد أن الملك محمد السادس يسعى دائما إلى تقديم يد المساعدة للدول الشقيقة ويضع الإمكانات الضرورية للوقوف إلى جانبها، مبرزا أنه لا يمكن للمغرب أن يبخل بتجربته على إخوانه وأصدقائه.
واستعرض في هذا الإطار الخطوط الكبرى لسياسة المغرب في مجال تأطير الحقل الديني وتكوين الأئمة، التي تهتم بها الصومال، مشيرا الى أن عددا من الدول الصديقة للمغرب بإفريقيا وأوربا تجمعها وإياه اتفاقيات تعاون في هذا المجال إضافة الى التعاون الأمني.
كما التقى الوزير المغربي مع وزيرة خارجية غامبيا نيني ماكداول غاي، حيث جرى بحث أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى تطور الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية واستعراض المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
كما تناول الجانبان تطوير العلاقات الثنائية، وأعربت الوزيرة عن رغبة الرئيس الغامبي في القيام بزيارة رسمية للمغرب، لإعطاء دفعة للعلاقات الثنائية مبرزة التقدير والاحترام الذي تكنه بلادها لجلالة الملك محمد السادس ودفاعه المستميت عن مصالح القارة الافريقية.
وشدد مزوار على أن المغرب يقدر جيدا المواقف الثابتة لهذه الدولة الصديقة لصالح القضية الوطنية، مؤكدا على أهمية مواصلة الحوار بين البلدين وترحيب المغرب بزيارة رئيس جمهورية غامبيا الاسلامية للمغرب.