بعد محاكمة عدد من قيادييه..حزب مزوار يصعد ويقاطع لجنة الانتخابات

وأكد المكتب السياسي لحزب الحمامة في بيان له، أنه تداول في بعض الأحكام الابتدائية الصادرة في حق بعض قيادييه علاقة بالانتخابات الأخيرة التي شهدها المغرب، وعبر عن تضامنه المطلق معهم "انطلاقا من قناعاته القوية في نزاهتهم وغيرتهم وتشبثهم بقيم الديمقراطية والشفافية والنزاهة".

وتساءل الحزب باستغراب "عن خلفية تحريك هذه المتابعات"، وعما وصفها بـ"مظاهر الانتقائية الواضحة التي شابتها".

وحذر الحزب من محاولات استعمال القضاء "في خدمة أجندات سياسية يتم تصريفها على عدة أصعدة" بحسب ما جاء في البيان.

وقرر حزب التجمع الوطني للأحرار "عدم المشاركة في اجتماع اللجنة المكلفة بإعداد الانتخابات التشريعية المقبلة المقرر عقده اليوم بمقر وزارة الداخلية".

كما أهاب المكتب السياسي للحزب "بكافة المناضلات والمناضلين عبر مجموع التراب الوطني بالتزام اليقظة والتعبئة الشاملة لإفشال كل المخططات التي تستهدف إضعاف الحزب والنيل من سمعته وتاريخه".

يذكر أنه سبق للغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية أكادير، أن قضت يوم أمس الإثنين بإدانة رئيس مجلس جهة "سوس ماسة" إبراهيم الحافيدي، المنتمي لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، ومحمد بودلال بوهدود، عضو المكتب السياسي للحزب، والعربي كانسي، الرئيس السابق لبلدية "القليعة"، بالسجن ثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ، بتهم تتعلق بتورطهم في "الفساد الانتخابي" خلال الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة.