لم يتمكن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع من التوصل إلى حل مع المدرب السابق للمنتخب المغربي بادو الزاكي، الذي رفض فسخ تعاقده.
وكانت الجامعة قد أٌقالت الزاكي من منصبه، وعينت مكناه الفرنسي هيرفي رونار، غير أنه رفض فسخ العقد، واشترط حصوله على كل مستحقاته المالية، بعدما قرر "القجع" منحه راتب 3 أشهر فقط.
ووجدت الجامعة الملكية المغربية نفسها في موقف حرج، إذ لا يحق للمدرب الجديد رونار أن يقود المنتخب المغربي أمام الرأس الأخضر نهاية الشهر الحالي في تصفيات كأس أمم إفريقيا، ما لم يفسخ المدرب السابق عقده مع الجامعة.
ومن المتوقع أن يجتمع القجع مع الزاكي مرة أخرى لإقناعه بفسخ عقده بعد أن باءت المحاولات السابقة بالفشل.