وجاء في الرسالة الموقعة من طرف المحجوب السالك في السادس والعشرين من الشهر الحالي، أن حركة خط الشهيد، تعتبر حركة تصحيحية داخل البوليساريو تهدف لتحقيق العدالة والديمقراطية و فرض احترام حقوق الإنسان في مخيمات اللاجئين الصحراويين بالتندوف".
وأوضحت الرسالة التي توصل الموقع بنسخة منها أن الحركة ترحب بالزيارة المرتقبة لبان كي مون للمنطقة، وأنها تريد ترتيب لقاء لها معه.
وناشدت الحركة بان كي مون لتحديد "موعدا للقائكم خلال زيارتكم المقبلة للمنطقة، في المكان الذي تروه مناسبا، و يضمن سلامتنا، لكي تسمعوا صوت المتضررين من هذا الصراع و هم النساء و الأطفال و الكهول الذين يعانون تحت الخيام بارض الجزائر القاحلة، و يرغبون فعلا في جعل حد لمعاناتهم، بالرجوع لأوطانهم كرماء مرفوعي الراس بضمانات دولية، بدل ان تتحدثوا مع المستفيدين من النزاع و هم قيادة البوليساريو و الحكومة المغربية، والجزائر، والذين ليسوا في عجلة من امرهم لأنهم لا يعانون مثلما نعاني نحن في هذه الظروف التي تتجاوز فيها درجة الحرارة هنا بالمخيمات 54 درجة حرارية صيفا،و درجة صفر شتاءا".
وأكد السالك في رسالته أن تيار خط الشهيد يمثل "شريحة هامة من المجتمع الصحراوي، ليكون حكمكم شاملا و مطلعا على كل الآراء رغم اختلافها و تباينها حول هذا النزاع بالصحراء الغربية، بدل الاستماع للرأي الواحد لقيادة البوليساريو في المخيمات".
وأوضحت الرسالة أن تيار خط الشهيد يعتبر "قيادة البوليساريو مجرد أفراد متمسكين بالسلطة يتاجرون بمعاناة أهالينا في المخيمات، و كل يوم أو شهر أو سنة يمر، من دون حل لهذا النزاع". وأنه "إذا كانت البوليساريو تمثل الشعب الصحراوي فإن هذه القيادة لا تمثل ما عدا نفسها،و بالتالي فليس لها الحق للتفاوض باسم الشعب الصحراوي مع الحكومة المغربية حول مصيرنا و مستقبلنا".