شارك وفد من مجلس النواب المصري، في فعاليات المنتدى البرلمانى للعدالة الاجتماعية الذي نظمه مجلس المستشارين يوم 19 و20 فبراير تحت شعار "تنمية الكرامة الإنسانية لتمكين العيش المشترك"، والتقى الوفد المصري برئيس الحكومة عبد الإله بنكيران.
لقاء الوفد البرلماني المصري الداعم بقوة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والمناهض للإخوان المسلمين في مصر، برئيس الحكومة المغربية، لم يكن ليمر دون أن يثير جدلا إعلاميا في مصر، حيث رأت بعض الجرائد المصرية المؤيدة للنظام المصري الحالي، أن بنكيران هو زعيم إخوان المغرب، وما كان ينبغي الاجتماع به.
ونقلت صحيفة "فيتو" المصرية عن النائب في البرلمان المصري خالد عبد العزيز شعبان قوله: "إن مقابلة عدد من النواب الذين كانوا مرافقين للوفد البرلمانى الذي سافر إلى المغرب للمشاركة في أعمال منتدى العدالة الاجتماعية وعلى رأسهم صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية برئيس وزراء المغرب الإخوانى، عبدالإلة بن كيران والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وهو حزب إخوان المغرب، والمعادل لحزب الحرية والعدالة المنحل في مصر يأتى في إطار البروتوكول المتعارف عليه بين البلاد".
وأَضاف البرلماني المصري: "أن أعضاء الوفد لم يكونوا في استطاعتهم عدم مقابلة رئيس الحكومة المغربية طالما أن الزيارة رسمية حتى لا يتم التأثير على العلاقات بين مصر والمغرب".
وعاتب شعبان بعض أعضاء الوفد المصري وقال: "ما كان يجب على النواب التقاط صور شخصية مع رئيس وزراء المغرب بعيدًا عن الإطار الرسمي وان يلتزموا بالبرتوكولات فقط".