والعطار بحسب ذات المصادر مقاتل سابق في صفوف "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة، والتي تقاتل في سوريا، قبل أن يقرر الالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية "داعش".
ويبلغ العطار الذي يحمل الجنسية البلجيكية، من العمر 26 سنة، وكانت تربطه علاقات قوية بعبد الحميد أبا عوض الذي يعتبر العقل المدبر لهجمات باريس الدامية.
وسبق له أن توجه إلى سوريا في الرابع من شهر يناير من سنة 2014، رفقة شكيب أكروح، الذي قضى خلال هجمات باريس.
وكانت وزارة الداخلية المغربية قد أشارت إلى أن الأبحاث الأولى التي أجراها المكتب المركزي للأبحاث القضائية مع العطار، أكَّدت أنه سافر إلى سوريا انطلاقاً من بلجيكا برفقة أحد انتحاريي سان دوني في باريس، وانضم في بادئ الأمر إلى "جبهة النصرة" قبل أن يلتحق بتنظيم "داعش ."
واستفاد جلال العطار بعد انضمامه إلى التنظيم حسب الداخلية المغربية "من تدريبات عسكرية واستعمال مختلف أنواع الأسلحة وحرب العصابات، ومن ثم التحق بإحدى جبهات القتال".
وقامت السلطات الأمنية المغربية باعتقال العطار من دون أن تُبدي بلجيكا رغبتها في ذلك او تطلب من المغرب توقيفه.
وسبق للأمن البلجيكي أن أصدر مذكَّرة توقيف بلجيكية في حقه، إذ سبق وأدانه القضاء البلجيكي إلى جانب عبد الحميد أباعوض، في قضايا إرهابية، قبل أن يسافر إلى سوريا من باريس ثم يعود إلى المغرب.
وحتى الآن لم يطالب مكتب المدعي العام الاتحادي في بلجيكا، بتسليم العطار الى السلطات البلجيكية، من منطلق انه يحمل الجنسية البلجيكية فضلاً عن المغربية.