قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الأمم المتحدة تواجه كثير من مزاعم الاعتداءات الجنسية التى تتعلق بقواتها لحفظ السلام.
وحسب الصحيفة فقد اكتشف المحققون هذا الشهر أن أربعة على الأقل من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى جمهورية أفريقيا الوسطى، بينهم مغاربة قد دفعوا أموالا لفتيات صغيرات مقابل ممارسة الجنس معهن، بمقابل تراوح بين نصف دولار وثلاثة دولارات، أي بين 4 و و20 درهم.
وحسب ذات المصدر فقد استخدم الجنود شبكة لدعارة الفتيات القاصرات بالقرب من مطار العاصمة بانغي.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها فتح تحقيق مع جنود مغاربة مشاركين في البعثة الأمية في هذا البلد، فقد سبق لبعثة السلام الأممية في جمهورية أفريقيا الوسطى المعروفة باسم "ميسكا"، أن فتحت تحقيقا في شهر ماي من السنة الماضية مع جندي مغربي بعد الاشتباه في تورطه في الاعتداء جنسيا على طفل.
كما سبق للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أنه أقال خلال شهر غشت الماضي رئيس البعثة الأممية في جمهورية إفريقيا الوسطى بعد اتهام جنود دوليين بارتكاب عمليات اغتصاب بحق أطفال.