وقالت المستشارة التي تدعى فاطمة طالب الموسوي، القيادية في الحزب اليساري "بوديموس"، في تصريح لجريدة "إلباييس"، إنها ترغب في تغيير النظرة النمطية للمسلمين، خصوصا بعد تنامي ظاهرة الإسلامفوبيا في أوروبا بعد الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس في شهر نونبر الماضي.
Hoy en Badalona la concejala musulmana ha casado a dos gays. A más de un fachaflauta le explotará la cabeza. pic.twitter.com/A45czWLxHQ
— GeekIndignado (@GeekIndignado) 9 Janvier 2016
وكانت فاطمة البالغة من العمر 39 سنة، والمولودة بمدينة بركان، قد نالت ثقة المصوتين في الانتخابات المحلية التي شهدتها اسبانيا خلال شهر ماي المنصرم، لتصبح بعد ذلك أول مستشارة محجبة في بلدية إسبانية.
وركزت فاطمة الموسوي في حملتها الانتخابية على ثنائية التفاؤل والتغيير مؤكدة أنها وباعتبارها "امرأة إسبانية مسلمة ومواطنة، أنا متفائلة ومؤمنة بالتغيير؛ نحتاج استنشاق هواء نقي دون معاداة الأجانب والتمييز، نحن في حاجة إلى مجتمع متعدد يدمج الجميع من دون إقصاء".
وفاطمة الموسوي حاصلة على الباكالوريا بمدينة بركان، قبل أن تقرر الهجرة صوب إسبانيا، والاشتغال في مجال الوساطة في المساواة في الحقوق والفرص.