زار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم أمس الأحد بشكل مفاجئ، المسجد الكبير في باريس، في أعقاب تكريم ضحايا الإرهاب، والذي تم في ساحة الجمهورية وسط العاصمة.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصادر رئاسية أن "هولاند تبادل الحديث وسط أجواء من العيش المشترك والتآخي حول كوب من الشاي"، بينما تفتح المساجد أبوابها خلال عطلة نهاية الأسبوع لإحياء ذكرى ضحايا هذه الاعتداءات".
وشاركت مئات المساجد في فرنسا يومي السبت والأحد في مبادرة "الأبواب المفتوحة" للدفاع عن إسلام التفاهم، عبر تقديم "شاي الأخوة"، بعد سنة من هجمات يناير 2015.
وقام المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الهيئة، التي تمثل المساجد في فرنسا، بهذه المبادرة بمناسبة ذكرى ضحايا الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة وعلى متجر يهودي.