وكانت وسائل إعلام فرنسية قد أشارت إلى أن منفذ الاعتداء مغربي من مواليد الدار البيضاء، قبل أن يؤكد فرانسوا مولِنس المدعي العام في باريس، أنه لم يتم التوصل بعد لهوية المعتدي، مضيفا أن المحقيقين يقومون بفحص هاتفه الذي يحمل شريحة ألمانية.
وقال المدعي العام الفرنسي في برنامج إذاعي بثته إذاعة "فرانس أنتير"، "أنا غير متأكد من أن الأوراق التي قدمها المعتدي، خلال اعتقاله سنة 2013 بدافع السرقة حقيقية أم مزورة".
وكانت الشرطة الفرنسية قد قالت إن المعتدي يدعى علي صلاح وهو من أصحاب السوابق العدلية، وأنه من مواليد سنة 1995 بمدينة الدار البيضاء، وأشار المدعي العام فرانسوا مولِنس إلى أن "هذه الهوية تناقض ماهو مكتوب في ورقة عثر عليها معه. كتبت فيها الشهادة ورُسم عليها علم داعش بالإضافة لاسمه حيث يقول إنه تونسي وليس مغربي".
وتشير الأوراق التي تم العثور عليها بحوزة المعتدي إلى أن اسمه هو "طارق.ب"، ونقلت وسائل إعلامية فرنسية عن مصادر مقربة من التحقيقات، أن هذا الاسم غير معروف لذى السلطات الأمنية الفرنسية.