وأضاف الخيام في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، أن المعلومات التي قدمتها المخابرات المغربية لنظيرتها الفرنسية مكنت من تجنب وقوع المزيد من الهجمات الخطيرة المخطط لها.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن المعلومات التي تم إبلاغها للجانب الفرنسي، مكنت من معرفة أن العقل المدبر لهجمات باريس هو المتهم عبد الحميد أبا عوض الذي كان لا يزال في باريس في حينه، والذي قُتل بعد خمسة أيام من الهجمات في منطقة سان دوني.
وأكد المسؤول المغربي أن السلطات المغربية سبق لها ان اعتقلت أخ عبد الحميد أبا عوض ويدعى ياسين في شهر أكتوبر من سنة 2015، عندما كان يقوم بزيارة للمغرب، كإجراء احترازي لأنه ينتمي إلى أسرة متورطة في قضية إرهاب.
كما أن العقل المدبر لهجمات باريس حكم عليه غيابيا قبل هجمات باريس في المغرب بالسجن عشرين عاما بعد إدانته بتجنيد مقاتلين لفائدة تنظيم الدولة، وباختطاف أخيه ياسين البالغ من العمر 13 سنة من أجل إرساله للقتال إلى جانب التنظيم.
وحول سياسة المغرب المعتمدة لمواجهة الارهاب، قال الخيام إنها تقوم على المقاربة الاستباقية، بحيث تقوم السلطات المغربية باعتقالات وقائية لأشخاص يشتبه في صلتهم بتنظيمات إرهابية، وإذا ثبتت هذه الصلة يقول القضاء المغربي كلمته فيهم، ولا يتم انتظار تنفيذهم لهجمات إرهابية.