القائمة

أخبار

دارة لإفتاء الليبية: اتفاق الصخيرات "غير معتد به شرعا"

أصدرت دار الافتاء الليبية التي تعد أعلى سلطة دينية في البلاد، يوم أمس الأحد بيانا قالت فيه إن توقيع الفرقاء الليبيين على اتفاق برعاية أممية في المغرب أمر "غير معتد به شرعا" إذ إن الموقعين لا يملكون "ولاية شرعية" وليسوا مخولين بالتوقيع.

نشر
من مراسيم التوقيع على اتفاق الصخيرات
مدة القراءة: 1'

وجاء في بيان مجلس البحوث والدراسات الشرعية التابع لدار الإفتاء الليبية إن "التوقيع على وثيقة الصخيراتِ غير معتد به شرعا، لأنه صادر عن جهة ليست لها ولاية شرعية، ولا هي مخولة بالتوقيع على هذه الوثيقة".

وعلل المجلس فتواه بالقول إن من "من حضر من غير أعضاء المؤتمر والبرلمان، ليست لهم ولاية أصلا، فلا يمثلون أحدا شرعا".

وجاء في بيان المجلس "أما أعضاء المؤتمر والبرلمان الموقعون على الوثيقة، فإنهم غير مخولين من طرف المؤتمر، ولا من طرف البرلمان، ولذا فإن توقيعهم على هذا الاتفاق بهذه الصفة، هو أمر لا يجوز شرعا، ولا قانونا، ويلزمهم الرجوع إلى جماعة المسلمين".

يذكر أن الفرقاء الليبيين المتصارعين على الحكم في البلاد، وقعوا يوم الخميس الماضي، بمدينة الصخيرات، اتفاقا سياسيا برعاية الأمم المتحدة ينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية، تتخذ من العاصمة طرابلس مقرا لها.

وكان الاتفاق قد جرى، دون حضور رئيسة البرلمان الليبي المعترف به دوليا عقيلة صالح، وكذا رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبوسهمين، بعدما أعلنا رفضهما للحكومة قبل ولادتها، مؤكدين أن الموقعين لا يمثلون أيا من طرفي النزاع الرئيسيين.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال
انقوا الله في دمائكم
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 26 دجنبر 2015 على 17h01
هل قتل النفس التي حرم الله قتها هي التي معترف بها شرعيا
على هءلاؤ اذا كانو هم اصلا مؤهلون شرعيا ان يعملوا على حقن الدماء ولم الشتات
انهم يعملون على لم الشتات قدر الامكان والمثل يقول "اللي مالقى اللحم يقضي بالشحم "
ان الفتنة اشد من القتل وفي ليبيا فتن وقتل فاتقوا الله وساعدوا على اجتياز الازمة عوض العمل على استفحالها
فربما يقول اخرون من اعطاكم الحق في الافتاء ويبقى الشعب في دائرة العنف