وتمت عملية انتخاب عبد العزيز الذي يتولى قيادة الجبهة الانفصالية منذ 1976، بالتزكية في ظل غياب اي مرشحين اخرين لمنافسته.
ورغم بروز تيارات معارضة لاستمرار عبد العزيز على رأس البوليساريو، إلا أنه لم يتقدم أي أحد لمنافسته على اعتبار أن نتائج الانتخابات كانت محسومة سلفا.
وفي أول رد فعل على إعادة انتخاب محمد عبد العزيز، وصف القيادي السابق في الجبهة، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذي يعيش في موريتانيا، هذه الانتخابات بـ"المسرحية، وكتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك "لقد فاز الزعيم بنسبة 100%"، وأضاف "هنيئا لجبهة البوليساريو على ديمقراطيتها، لقد فاز الزعيم في اﻻنتخابات لعهدة رقم 12 ودون اقتراع ﻻنه الزعيم. فمن يجرؤ على منافسة الزعيم غير نفسه، وهذه انتصر عليها ايضا نصرا مؤزرا".
وزاد "فلا المرض اقعده و ﻻ طول المدة في الكرسي اخجله وﻻ مأساة رهن الصحراويون لدى الجزائر تهمه ما دام الزعيم".
وختم تدوينته بالقول "تعازينا لمن كان يعول على التجديد، فانما الزعيم اوﻻ و سيلحق به بقية الكوكبة هذا المساء. و يسدل الستار على المشهد اﻻخير".