القائمة

أخبار

تقرير دولي: المغرب يدخل نادي الدول الأكثر عرضة لمخاطر التغيرات المناخية

على هامش انعقاد المؤتمر الـ 21 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (COP21) في العاصمة الفرنسية باريس، نشرت منظمة "جيرمان ووتش" الألمانية المعنية بالبيئة، تقريرها حول المخاطر المناخية في العالم، حيث أكدت أن المغرب بات أكثر عرضة لمخاطر التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أصبح المغرب من بين الدول الأكثر تعرضا لتأثيرات التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، بحسب تقرير المخاطر المناخية في العالم لسنة 2016، الذي نشرته المنظمة الغير الحكومية الألمانية "جيرمان ووتش"، وهو التقرير الذي يوثق وبالأرقام التغيرات المناخية من سنة 1995 إلى سنة 2014 حول العالم.

وأوضح التقرير أن المغرب أصبح أكثر عرضة لتأثيرات التغيرات المناخية عما كان عليه الأمر قبل 20 سنة، حيث كان متوسط الوفايات الناتجة عن الكوارث الطبيعية بين سنتي 1995 و2014، يبلغ 33.45 حالة، فيما بلغ متوسط الخسائر المادية 176.086 مليون دولار، أي ما يعادل 1.8 مليار درهم.

ويشير التقرير إلى أنه في سنة 2014 وحدها سجلت المملكة 53 حالة وفاة، وخسائر قدرت ب708.256مليون دولار، أي ما يعادل حوالي 7.1 مليار درهم، ليحتل المغرب بذلك المرتبة 14 ضمن الدول الأكثر تأثيرا بظاهرة التغير المناخي، بعدما كان يحتل المرتبة 84 عاليما خلال العشرين سنة الماضية.

وأكد التقرير أن صربيا وأفغانستان والبوسنة، كانت الأكثر تضررا من الكوارت التي لها صلة بظاهرة الاحتباس الحراري، خلال السنة الماضية، بالمقابل فإن هندوراس وهايتي ومينمار، كانت الأكثر تضررا خلال العشرين سنة الماضية.

وبخصوص دول المغرب العربي لازال المغرب البلد الأكثر تضررا من التغيرات المناخية، كما تعد الجزائر بدورها من بين أكثر دول العالم تضررا من هذه الظاهرة، غير أنها سجلت في 2014، 15 حالة وفاة فقط، ناجمة عن الكوارث الطبيعية، وتبقى تونس بعيدة نسبيا عن هذه التأثيرات، حيث لم تسجل أية حالة وفاة مرتبطة بالكوارث الطبيعية الناجمة عن التغيرات المناخية السنة الماضية.

ورأت منظمة "جيرمان ووتش" أن الدول النامية هي الأكثر تعرضا للتغيرات المناخية مقارنة بالدول الغنية، ودعت في تقريرها الدول والمنظمات المجتمعة في باريس إلى التوصل إلى اتفاق يحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بدرجتين مئويتين، من أجل مستقبل أفضل لكوكب الأرض.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال