ذكرت وسائل إعلام جزائرية، أن الحكومة الجزائرية شرعت ابتداء من يوم أمس رسميا في إجراءات الحصول على ملكية المسجد الكبير لباريس.
ونقلت ذات المصادر عن وزير الشؤون الدينية و الأوقاف الجزائري، قوله تحت قبة البرلمان الجزائري بأنه "تم الشروع بصفة رسمية عبر سفارة الجزائر بباريس في الإجراءات الرامية إلى جعل المسجد الكبير لباريس ملكا للدولة الجزائرية".
وتأتي هذه الخطوة بحسب نفس المصاد اعتمادا على قانون فرنسي ينص على أنه و في حال مرور 15 سنة، تمول فيها دولة أجنبية جمعية تقع تحت طائلة القانون الفرنسي فإن هذه الأخيرة يصبح بإمكانها تملكها وهو الحال بالنسبة للمسجد الكبير لباريس الذي تسيره جمعية الأحباس الجزائرية.
ويعتبر مسجد باريس الكبير من أكبر مساجد فرنسا، شيّد من قبل مهاجري شمال أفريقيا الاوائل في فرنسا، تكريما للجنود المسلمين الذين دافعوا عن فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى، بتمويل فرنسي، حيث خصصت فرنسا 500.000 فرنك فرنسي، وساهم سلطان المغرب آنذاك يوسف بن الحسن في إنشاء وقف إسلامي لإنهاء البناء.
ودشِّن في يوم 15 يوليو 1926 من طرف الرئيس الفرنسي آنذاك دومارغ والسلطان المغربي مولاي يوسف بن الحسن.