واعتمدت الدراسة في تصنيفها على طريقة المعاملة والمعاشات والرعاية والنقل وتأمين الدخل ومتوسط العمر المتوقع، وجاء المغرب في المرتبة 65 من حيث تأمين الدخل، و72 في مجال الصحة، والرتبة 88 فيما يخص الشغل والتحصيل العلمي، والمرتبة 89 في جانب الروابط الاجتماعية والحالة الصحة والولوج إلى وسائل النقل العام وحرية الاختيار.
وفيما يخص الترتيب الاجمالي حل المغرب في الرتبة 84، متقدما على دولتين عربيتين شملتهما الدراسة هما الأردن الذي حل في الرتبة 85 والعراق صاحب الرتبة 87. فيما سبقت المغرب في الترتيب دول كالهيندوراس وغانا وكامبوديا وجنوب إفريقيا.
وفيما يخص الدول الأكثر ملاءمة لحياة المسنين، فقد جاءت سويسرا على رأس القائمة متبوعة بالنرويج ثم السويد فألمانيا وكندا، وشكلت اليابان الاستثناء الأسيوي الوحيد داخل قائمة العشرة الأوائل بعد احتلالها للمركز الثامن، متقدمة على الولايات المتحدة الأمريكية والملكة المتحدة.
وفيما يخص أسوء الدول التي يمكن للمسنين أن يعيشوا بها، فقد احتلت أفغانستان المرتبة الأخيرة، وجاءت قبلها مالاوي ثم الموزمبيق، وحل قطاع غزة في المرتبة 93 وفق الدراسة.