وقال محمد شوكت عودة، رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة "بالنسبة للعالم العربي، فإن الاقتران "المحاق" سيحدث قبل غروب شمس يوم الخميس وسيغيب القمر في ذلك اليوم بعد غروب الشمس في الدول العربية كافة".
وأضاف "إلا أنه لن يُرى في ذلك اليوم بعد غروب الشمس لا بالعين المجردة ولا باستخدام التلسكوب بسبب قربه من الأفق وقلة لمعانه نسبياً، لكن من الممكن أن يُرى باستخدام تقنية التصوير الفلكي، وهي موضع خلاف فقهي من حيث إقرارها".
وتابع قائلا "ولأن القمر سيغيب يوم الخميس بعد الشمس من منطقتنا العربية وسيحدث الاقتران قبل غروب الشمس فسيُعَد كثيرٌ من الدول العربية والإسلامية ذلك كافياً لقبول أي شهادة برؤية الهلال، وعليه من المتوقع أن تعلن معظمها عيد الفطر يوم الجمعة 17 يوليوز".
وأكد أن بداية شهر شوال ستكون يوم الجمعة لمَن يكتفي بالحسابات الفلكية التي لا تشترط الرؤية البصرية أو بالنسبة للدول التي لا تدقق كثيراً بشهادة الشهود إن غاب القمر بعد الشمس أو بالنسبة للدول التي تقبل رؤية الهلال باستخدام تقنية التصوير الفلكي، في حين أن بداية شهر شوال ستكون يوم السبت بالنسبة للدول التي تتحقّق من الشهود جيداً ولا تقبل إلا الرؤية بالعين أو بالتلسكوب، وهذه الدول قليلة.
وأوضح أنه "بإلقاء نظرة على وضع الهلال يوم الخميس 16 يوليو من مختلف دول العالم، نجد أن الرؤية مستحيلة من شمال آسيا وجميع أوروبا وكندا، وذلك بسبب غروب القمر قبل الشمس في هذه المناطق، في حين أن رؤية الهلال غير ممكنة لا بالعين المجردة ولا باستخدام التلسكوب على الرغم من غروب القمر بعد الشمس في كل من قارة آسيا (عدا شمالها) وقارة أستراليا وشمال إفريقيا ووسطها ومعظم الولايات المتحدة، ولكنها ممكنة باستخدام التلسكوب فقط من جنوب إفريقيا وأمريكا الوسطى، في حين أن رؤية الهلال ممكنة بالعين المجرّدة بصعوبة من أمريكا الجنوبية".
الاماكن التي يمكن والتي لا يمكن منها رؤية هلال شهر شوال يوم الخميس 16 يوليوز