وطالبت كتلة الحزب في المؤتمر الوطني العام الليبي، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإفصاح صراحة عن فتح باب النقاش أمام الملاحظات التي أبداها المؤتمر بشأن مسودة الاتفاق التي وقعته أطراف ليبية، وعدم الضغط على الأطراف بهدف الوصول لاتفاق عادل.
ودعت الكتلة في بيان لها فريق حوار المؤتمر إلى المشاركة في الحوار السياسي، لمناقشة التعديلات والملاحظات على مسودة الاتفاق السياسي.
وقال محمد حسن صوان رئيس الحزب في تدوينة نشرها على صفحة الحزب في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إن "الحوار السياسي دخل الليبي مرحلة مهمة، نأمل أن تكون فاتحة خير يبتهج بها الليبيون مع العشر الأواخر من شهر رمضان، وبشائر عيد الفطر المبارك، بحيث ينعمون بالعيش في ظل حكومة واحدة تنهي الانقسام وتلم الشمل وتعالج جراح الوطن".
وأضاف "لا شك أنه في ظل الانقسام لا يمكن أن يحقق كل طرف ما يريد في هذا الاتفاق، ولكنه من المهم أن نصر على التحاور والتفاوض من أجل تحقيق الممكن، وهذا يتطلب شجاعة ومرونة وتقديم تنازلات من كل الأطراف بلا استثناء، وهو ما يستحقه الوطن".
يذكر أن الأطراف الليبية المتصارعة باستثناء المؤتمر الوطني العام، وقعت مساء يوم السبت الماضي، بالأحرف الأولى على مسودة الاتفاق السياسي الرابعة المعدلة، في مدينة الصخيرات.
ووقع الاتفاق كل من مجلس النواب الليبي في طبرق الذي يحظى باعتراف دولي، والنواب المقاطعون والمستقلون، وممثلو مدينة مصراتة.