القائمة

أخبار

الهاكا ترفض رسالة بنكيران بشأن بث سهرة جينيفر لوبيز على القناة الثانية

أصدر المجلس الأعلى للاتصال السمعي، يوم الخميس الماضي قراره بشأن طلب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، النظر فيما اعتبره مخالفات وتجاوزات، بعد إقدام القناة الثانية يوم 29  ماي المنصرم، على بث حفل جينيفر لوبيز خلال مهرجان موازين الذي تضمن مشاهد "ذات إيحاءات جنسية".

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وصرح المجلس الأعلى بعدم قبول الطلب شكلا، لكونه لا يندرج ضمن ما رسمه المشرع من حدود لمهامه الاستشارية التي تنحصر في المسائل التي تهم قطاع الاتصال السمعي البصري ككل ولا تنصب على الحالات المعيّنة التي تدخل في نطاق الشكايات التي حدد المشرع الجهات المخولة لها التقدم بها.

من جهة أخرى ذكر المجلس، أنه ينكب في إطار مزاولة مهامه و اختصاصاته الاعتيادية، على دراسة الموضوع في بعده الأوسع، ووفق مقاربة شمولية تراعي مبادئ الاستقلالية والحرية والمسؤولية في ممارسة المتعهدين للاتصال السمعي البصري على ضوء فلسفة وروح الدستور والمقتضيات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل، وتراكمات الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري واستراتيجيتها.

وسبق لعبد الإله بنكيران أن راسل في الخامس من شهر يونيو المنصرم، الهاكا، باقتراح من وزارة الاتصال، وجاء في الرسالة، أن القناة الثانية بثت ليلة الجمعة 29 ماي المنصرم، "سهرة تضمنت مشاهد جنسية مخلة بالحياء ومستفزة للقيم الدينية والأخلاقية للمجتمع المغربي وصادمة لشعور المشاهدين، دون أن يتدخل مسؤولوا القناة والمسؤولون عن الإخراج والبث بها، للحيلولة دون وصول تلك لمشاهد المشينة للجمهور".

ورأى رئيس الحكومة أن بث تلك "المشاهد ذات الايحاءات لجنسية يعد مساسا بالأخلاق الحميدة والنظام العام واستفزازا لقيم الأسرة المغربية واستهدافا للجمهور الناشئ وحطا من كرامة المرأة".

كما اعتبرت الرسالة ما أقدمت عليه القناة الثانية "خرقا صريحا لمقتضيات دستور الملكة، وللقانون المنظم لقطاع الاتصال السمعي البصري ولمضمون عدد من بنود دفتر التحملات الخاص بشركة صورياد القناة الثانية".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال