وقال أحمد منصور إن تدوينته السابقة "فهمت بشكل خاطئ من كثير من الصحفيين والإعلاميين المغاربة وأثارت غضبهم وغضب قطاعات كبيرة من الشعب المغربى الذى أكن له كل احترام ومودة وحب وتقدير".
وأضاف "لدى الشجاعة الكاملة للاعتذار للجميع لاسيما الشرفاء الذين ساندونى فى محنتى الأخيرة فى المانيا وغيرها من المحن من صحفيين وإعلاميين خاصة الزملاء فى نقابة الصحفيين المغاربة وفيدرالية ناشرى الصحف وكذلك المواطنين المحترمين الشرفاء الذين يساندونى ويتابعون كتاباتى وبرامجي".
كما قدم أحمد منصور اعتذاره لكل الذين "أساءهم ما كتبت من أصدقائى وأحبائى وقرائى ومشاهدى برامجى لا سيما وأعترف أنى كتبت فى لحظة غضب وبردة فعل غاضبة على ما صدر بحقى من طرف بعض من ينتسبون للمهنة فى المغرب من أكاذيب وافتراءات تنال من عرض الإنسان وكرامته".
وعبر منصور عن أمله في قبول "الاعتذار وإغلاق هذا الملف وتحرى الدقة والأمانة فى النشر حينما يتعلق الأمر بأعراض الناس وخصوصياتهم لاسيما إذا كانوا من الزملاء".
كما عبر عن أمله في "أن يتفرغ الجميع لاسيما الإعلاميون الشرفاء لتغطية ومتابعة هموم واهتمامات الأمة بدلا من الدخول فى معارك وهمية واشغال الناس بها فى محاولات مقصودة من أطراف معروفة لصرف الناس عن قضاياهم المصيرية".
وختم كلامه بالقول "إنى أعتذر بشجاعة عن أى خطأ غير مقصود أو إهانة غير متعمدة والاعتذار بشجاعة يقتضى كرم القبول بشجاعة أيضا".