وكشفت الشركة الاسرائيلية أن 1 في المائة من الأهداف التي استهدفها القراصنة الإيرانيون توجد بالمغرب، فيما بلغت نسبة الأهداف في المملكة العربية السعودية 44 في المائة، و 14 في المائة في إسرائيل و 11 في المائة في اليمن.
وقالت الشركة إن أهداف القراصنة الايرانيين شملت 18 دولة، من بينها تسع دول عربية، هي السعودية، والعراق، والكويت، ومصر، والأردن، والإمارات العربية المتحدة، وسوريا، واليمن بالإضافة إلى المغرب.
وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل" فإن حملة التجسس الإيرانية تتضمن "العديد من الهجمات المختلفة بهدف الاستيلاء على أجهزة الكمبيوتر أو الوصول إلى أهداف مثل حسابات البريد الإلكتروني الخاصة".
وذكرت الشركة الاسرائيلية أن حملة التجسس الإيرانية بدأت منذ شهر يوليوز من سنة 2014، وهناك احتمالية لكونها بدأت منذ عام 2011. وقام القراصنة في هذه الهجمات بحسب المصدر ذاته بإرسال برمجيات خبيثة في صورة مرفقات داخل رسالة بريد إليكتروني، ومن ثم استخدموا تقنيات هندسة اجتماعية لقرصنة خطوط الهاتف وحسابات البريد الإليكتروني وفيسبوك.
ووصف المسؤولون في الشركة الاسرائيلية الهجمات الحالية بأنها الأعنف منذ فترة طويلة نظرا لاستمراريتها وإصرارها على الوصول لهدفها الذي ترسمه بعناية.
وتستهدف حملة التجسس الإيرانية على الخصوص الباحثين الأكاديميين، والمهتمين بمكافحة الارهاب، والدبلوماسيين وفاعلين في ميادين أخرى، مثل الفيزياء والأمن والدفاع؛ وصحافيين ونشطاء حقوق إنسان.
الدول المستهدفة من قبل القراصنة الإيرانيين