وأفادت الصحيفة أول أمس السبت، عبر موقعها الإلكتروني، بأن الأمم المتحدة أعدت تقريرا تعلن فيه إنهاء التحقيقات حول التسريبات التي قام بها السويدي أندريس كومباس مدير العمليات في المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، غير أن الكندية كارمين لابوانتي نائبة الأمين العام لمكتب التحقيق في الشؤون الداخلية، فضلت عدم التوقيع على التقرير، بحجة غياب شهادات أطراف رئيسية فيه، ومن بينهم سفير المغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال.
وكان المحققون الأمميون قد فتحوا تحقيقا قبل أشهر بعد الاشتباه في تورط مسؤول كبير في الامم المتحدة في تسريب معلومات سرية عن الجهود الرامية إلى تعزيز حقوق الإنسان في الصحراء إلى مسؤول مغربي رفيع .
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى إمكانية حصول المحققين على أدلة جديدة بشان القضية، جعلت من إبداء المسؤول المغربي لرأيه أمرا ضروريا.
وسبق للأمم المتحدة أن أوقفت مدير العمليات الميدانية بالمفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة أندرس كومباس شهر أبريل الماضي بعد الاشتباه في تسريبه لتقارير أممية.
يذكر أنه سبق لـ"كريس كولمان" أن نشر وثائق على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال إنها تعود إلى الخرجية المغربية، أشارت إلى وجود مخطط مغربي يقوده السفير المغربي لإفشال مخطط توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان.
وأشارت نفس الوثائق إلى تجنيد عدد من المسؤولين في مفوضية حقوق الإنسان, على رأسهم أندرس كومباس، بهدف التأثير على قرارات مفوضية الامم المتحدة بخصوص وضعية حقوق الإنسان بالصحراء، والحصول على معلومات حول أنشطة جبهة البوليساريو.