وقالت الصحيفة، إن الحكومة الألمانية أرسلت شحنة من الأسلحة إلى دولة المملكة العربية السعودية سنة 2000، من أجل ضمان تصويتها لصالح الملف الألماني ضد نظيره المغربي.
وأوردت الصحيفة ذاتها أن الاتحاد الألماني لكرة القدم خطط بالتنسيق مع المستشار الألماني السابق "جيرهارد شرودر"، لتوريد الأسلحة للسعودية من أجل تحويل التصويت السعودي من المغرب إلى ألمانيا.
وكشفت الصحيفة أن الصوت السعودي ساعد في فوز الملف الألماني على نظيره الجنوب إفريقي بـ 12 مقابل 11 صوتا.
وأفادت بأن الأسلحة كانت من نوع "الآر بي جي" الألمانية، توصلت بها السعودية قبل موعد التصويت.
ويأتي الحديث عن شراء ألمانيا لصوت السعودية، بعد أيام من حديث وزير الداخلية الألماني السابق أوتو شيلي عن أن تنظيم بلاده لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2006 كان نظيفا، مستبعدا قيام اللجنة المكلفة بملف ألمانيا لتنظيم المونديال، بمحاولة التأثير على أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا.