القائمة

أخبار

نيجيريا تستمر في سياساتها المعادية للمغرب وتنظم ملتقى عالمي لدعم البوليساريو

لم تتغير سياسة نيجيريا الداعمة لجبهة البوليساريو مع وصول الجنرال موحمادو بخارِي إلى الحكم، فبعد أيام من تسلم هذا الأخير مقاليد الحكم وأدائه القسم الدستوري، احتضنت العاصمة أبوجا ندوة عالمية مناوئة للوحدة لترابية للمغرب.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وانطلقت الندوة التي تستمر على مدى ثلاثة أيام، يوم الثلاثاء الماضي، وعرفت حضور مثلين عن جبهة البوليساريو والجزائر، إضافة إلى عدد من المشاركين الداعمين للجبهة من أفريقيا و أوربا و أمريكا.

وعبرت الخارجية النيجيرية خلال الندوة، عن استمرار دعمها لجبهة لبوليساريو، مضيفة حسب ما ذكر الموقع الالكتروني للجبهة على الأنترنيت "أن موقف نيجيريا مستمد من تاريخ نيجيريا و تقاليدها الراسخة في دعم جميع حركات التحرر الافريقية".

بدوره قال سفير زيمبابوي خلال الندوة، أثناء تلاوته لرسالة من رئيس بلاده روبرت موغابي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي إن على "مجلس الأمن الدولي من أجل اتخاذ كل القرارات الضرورية للتوصل لحل بشأن النزاع في الصحراء والقيام بمراجعة "شاملة" للإطار الذي وضعه لعملية المفاوضات في ابريل 2007 قصد إجراء استفتاء حول مصير الشعب الصحراوي في اقرب الآجال".

وجدد رئيس زيمبابوي دعمه لنداءات "مجلس الأمن للأمم المتحدة من جل القيام بعقد مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع، دون شروط مسبقة وبحسن نية بهدف التوصل إلي حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين يكرس حق تقرير المصير طبقا لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".

وأعرب عن أسفه لعدم إحراز "تقدم فيما يتعلق باستفتاء تقرير المصير الذي تعهدت به الأمم المتحدة منذ أزيد من عشرين سنة"، مشيرا إلى أن "الانسداد الحاصل من شأنه زيادة التوتر في الإقليم و تقوض الجهود من اجل خلق التكامل في منطقة المغرب العربي".