ووضع الخبراء الدوليون خطة سلام شاملة تؤدي، إذا قبلت من أطراف النزاع، وإذا ما تم اعتمدها من مجلس الأمن الدولي، إلى ابتكار حلول مستدامة لتقاسم مدينة القدس، ولفرض التعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين في فلسطين المحتلة.
وتحمل المبادرة الجديدة اسم "مدينة القدس القديمة"، وتقترح أن يشارك المغرب في تسيير حكومة محلية لمدينة القدس الشرقية، وتؤكد الخطة ذاتها منع أي فلسطيني أو إسرائيلي من ترؤس الحكومة المقترحة.
وذكرت جريدة "المساء" في عددها لنهار اليوم، أن الخطة التي تطلب إعدادها 12 سنة من العمل المتواصل وأعدت تحت إشراف جامعي وشارك فيها خبراء دوليون، تقترح المغرب ضمن أربع دول أخرى تشكل حكومة محلية للقدس الشرقية.
وجاء اختيار المغرب ضمن حكومة محلية تدير شوؤن المدينة القدس بسبب ترؤس المغرب للجنة القدس، وتتكلف الحكومة المرتقبة بتسيير شوؤون تطبيق القانون، إدارة الخدمات العامة، البنيات التحتية، التقسيم الإداري، بالإضافة إلى حماية البيئة.
ويأمل معدو الخطة أن تضع حدا للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأن تحقق السلام في منطقة الشرق الأوسط. ويقترح الخبراء الدوليون أن يشارك حكام من المغرب إلى جانب آخرين من كل من الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة العربية السعودية والأردن على أن يشارك في الحكومة ممثلون فلسطينيون وإسرائيليون، لكن دون ترؤس الحكومة من طرف مسؤول فلسطيني أو إسرائيلي.