وتشير آخر الأخبار إلى أن الضحايا بلغ عددهم 33 شخصا، مات أغلبهم حرقا، إثر نشوب حريق كبير في الحافلة بعد اصطدامها مع شاحنة، علما أنهم كانوا في طريقهم إلى مدينة العيون بعد مشاركتهم في لقاء نظمته وزارة الشباب والرياضة ببوزنيقة.
وحسب مصادر إعلامية فإن جل الضحايا هم أطفال، حيث لقي 20 طفلا حتفهم في الحادثة، وقد تم نقل الجثث إلى مستودع الأموات.
فيما نقل ستة جرحى إلى مستشفى الحسن الثاني بطان طان، إلا أن حالة اثنين منهم وهما طفلين، تبدو حرجة للغاية حسب نفس المصادر، وسيتم نقلهم إلى أكادير أو الدار البيضاء لتلقي العلاجات الضرورية.
ومن بين الضحايا أيضا البطل العالمي المغربي لحسن اسنكار والكاتب العام لعصبة الصحراء عزيز بوعلي، الموظف في وزارة الشباب والرياضة.
وأفادت مصادر إعلامية بأن محمد لعنصر، وزير الشباب والرياضة بالنيابة، سيعقد اجتماعا طارئا في الساعات القليلة المقبلة. وسيحضر الاجتماع مسؤولين من وزارة الداخلية واللجنة المنظمة للحدث الرياضي، الذي أقيم بداية الأسبوع الجاري.
وفي موضوع ذي صلة ذكر بلاغ للديوان الملكي أن الملك محمد السادس "قرر التكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم ، ومآتم عزائهم ، وبعلاج المصابين".
كما أفاد البلاغ بأن الملك أصدر تعليماته إلى السلطات المختصة، لبذل كافة المساعدات اللازمة لأسر الضحايا، واحاطتهم بالعناية الفائقة.
كما بعث الملك محمد السادس رسائل إلى أسر الضحايا، ضمنها "تعازيه الحارة، ومواساته الصادقة"، سائلا الله تعالى أن "يتغمد المتوفين منهم بواسع رحمته وغفرانه ، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء ، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل".