وأضاف الخلفي قائلا بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" إن "مشاركة المغرب في العمل العربي المشترك الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة، تأتي في سياق الوفاء بواجب التضامن والدفاع عن الشرعية ورفض أي سلوكات تؤدي إلى الوحدة الترابية وسلامة أراضي اليمن، وليس في سياق إشهار الحرب".
وأشار الخلفي إلى أن بيان وزارة الخارجية والتعاون الذي تم الاعلان فيه رسميا عن مشاركة المغرب في "عاصفة الحزم" كان واضحا ولم يستعمل إطلاقا كلمة إشهار الحرب". وأكد أنه "سبق للمغرب أن قدم مشاركة في إطار بعثة السلام، ومشاركة في إطار التحالف الدولي ضد داعش ولكن في إطار ثنائي بين المغرب والإمارات".
وأكد الوزير أن "إشهار الحرب له مقتضياته والمشاركة الجارية في إطار العمل العربي المشترك في اليمن له سياقه، وليس في سياق إشهار الحرب".
حديث الخلفي عن مشاركة المغرب في التحالف العربي ضد جماعة الحوثيين في اليمن، بقيادة الملكة العربية السعودية، تأتي وسط جدل حول دستورية المشاركة في الحرب، وعدم العودة إلى الفصلان 49 و 99 من دستور سنة 2011، اللذان ينصان على أن إشهار الحرب من اختصاصات المجلس الوزاري الذي يرأسه الملك، بعد إحاطة البرلمان علما بذلك من لدن الملك.