وذكرت جريدة "الشرق الأوسط" نقلا عن محمد قحطان، عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، أن بنعمر وهو مغربي الجنسية، التقى بممثلين عن تيارات سياسية يمنية، في العاصمة صنعاء، بمن فيهم قياديون عن الحوثيون، وأن كل القادة الذين التقاهم وافقوا على نقل الحوار إلى المغرب، مركدا أنه ينتظر رد جماعة الحوثي، المعروفة بأنصار الله.
وأكد المتحدث ذاته أن غالبية الشعب اليمني يؤيدون الحملة العسكرية التي تقودها المملكة العربية السعودية على اليمن بمشاركة عشر دول من بينها المغرب، والتي أطلق عليها "عاصفة الحزم"، مضيفا أنهم يرون في العمليات العسكرية أملا للخلاص من الفراغ الأمني والسياسي الذي خلّفه انقلاب جماعة "أنصار الله" على السلطة في صنعاء واحتلالها لمزيد من الأراضي.
وعلى علاقة الموضوع ذكر موقع "الحدث اليمني" نقلا عن مصادر وصفها "بشبه المؤكدة"، انه وبموافقه جميع الاطراف السياسية في اليمن تقرر نقل الحوار الذي ترعاه الامم المتحدة بقيادة جمال بن عمر إلى خارج اليمن، وأنه من بين الدول المقترحة تونس او المغرب او سويسرا.