وقال الوزير الفرنسي السابق البالغ من العمر 88 سنة إن "تهديدات الإرهاب الإسلامي أصبحت أكثر بكثير الآن مقارنة بالفترة التي توليت فيها مسؤولية الداخلية (1986- 1988/ 1993- 1995) وهو ما يؤكد ضرورة الاستجابة لفكرة عزل المتطرفين الإسلاميين التي نادت بها الحكومة".
وأضاف أنه "يجب عزل هؤلاء السجناء ولكن ليس على أرض العاصمة، كما تقترح الحكومة ولكن في جزيرة معزولة". وزاد قائلا "يجب معاقبة هؤلاء بعيدا على جزيرة معزولة وإخضاعهم لنظام الأشغال الشاقة كعقاب لهم".
وأجاب عن سؤال حول ما إدا كان يدعو إلى إنشاء معتقل على غرار معتقل غوانتنامو الأمريكي بالقول "اذا لم نكن نريد اتخاذ إجراءات جادة فعلينا ترك السلطة فالوضع يحتاج إلى استخدام كافة السبل الممكنة لمواجهة الخطر، حيث أصبح الوضع أكثر خطورة".
وسبق لرئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أن دعا عقب الهجوم الذي استهدف صحيفة شارلي إيبدو الساخرة خلال شهر يناير الماضي أن ععا إلى ضرورة عزل السجناء "المتطرفين" الإسلاميين ووضعهم في أقسام محددة داخل السجون الفرنسية، معتبرا أن هذه "الإجراءات الاستثنائية" لن تؤثر على حرية الأشخاص، ولن تخرج عن مبدأ الالتزام بالقوانين والقيم.