وتحاول الجزائر أن تجد موطئ قدم لها في المفاوضات بين الأطراف الليبية، حيث أعلن العمامرة في تصريح صحافي أن بلاده ستحتضن اجتماعا يوم غد الثلاثاء سيضم "نحو 15 شخصا من القادة السياسيين الرئيسيين وزعماء احزاب وناشطين معروفين على الساحة الليبية".
واضاف الوزير بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الجزائرية "نحن متفائلون ونعمل لكي يؤدي الحوار بين الاخوان الليبيين الى تسوية للازمة التي تعيشها ليبيا".
كما اعرب عن الامل في ان يؤدي الحوار الى "توافق وطني على تشكيل حكومة وحدة وطنية وعلى ترتيبات امنية، لافساح المجال امام انتقال البلاد الى العمل على وضع دستور واجراء انتخابات باجواء هادئة".
وقال المسؤول الجزائري أيضا إن بلاده استقبلت "بعيدا عن الاضواء" خلال الاشهر القليلة الماضية اكثر من 200 لاعب على الساحة السياسية الليبية.
ويأتي تصريح العمامرة بعد أول اجتماع مباشر بين الفرقاء الليبيين نظم يوم السبت في اليوم الثالث من مفاوضات الحل السياسي التي يستضيفها المغرب بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية ووقف إطلاق النار.
وانتهت يوم السبت الماضي جلسات الحوار التي استمرت ثلاثة ايام وشارك فيها ممثلون للبرلمانين اللذين يتنازعان السلطة في البلاد، وتحدثت الامم المتحدة للمرة الاولى عن تحقيق "تقدم كبير".
واتفق الليبيون على أخذ فترة من الوقت للتشاور قبل استئناف المحادثات يوم الأربعاء 11 مارس 2015، بالمغرب.