وحسب مصادر إعلامية محلية فقد باشر نبيل السباعي، الملقب بـ"شبيه الملك" المزداد سنة 1983، إجراءات استرجاع محجوزاته من السلطات القضائية، خاصة سيارته الملكية "المزيفة".
وكانت محكمة الاستئناف بمدينة تطوان قد قضت خلال شهر أكتوبر الماضي في حقه، بالسجن ستة أشهر وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم.
علما أنه سبق للمحكمة الابتدائية بنفس المدينة أن أدانته بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 5000 درهم بعد أن توبع بتهم تتعلق بمحاولة النصب و الاحتيال واستغلال النفوذ المفترض وعدم التوقف عقب ارتكاب حادثة قصد التملص من المسؤولية الجنائية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى 20 غشت من السنة الماضية، عندما ألقت عناصر الشرطة في الرباط القبض على المتهم، قبل أن تقوم بتسليمه إلى الضابطة القضائية لمدينة تطوان في نفس اليوم الذي اعتقل فيه للتحقيق معه.
وكان السباعي قد قال في اعترافات للشرطة أثناء التحقيق معه إنه كان يقصد مدينة طنجة لقضاء الإجازة لكن وجد الطريق مكتظة، فقرر التوجه إلى مدينة تطوان عبر طريق القصر الصغير على متن سيارته. وأضاف أنه فوجئ بأحد أفراد الدرك الملكي بالقصر الصغير يقدم له التحية وبدأ يفسح له الطريق من السيارات، فظن المتهم بأن الدركي اعتبره من السلك الدبلوماسي الموجود في المغرب.وقام بعد ذلك مواطنون بإلقاء التحية عليه، ظنا منهم أنه الملك.
وعند وصوله إلى مدينة الفنيدق، حاولت عناصر الشرطة إيقافه وقام أحدهم بسحب سلاحه الوظيفي، غير أنه نجح في الهرب، متجها بعد ذلك إلى الرباط حيث تم اعتقاله.