وتوبع السباعي استئنافيا بتهمة عدم التوقف عقب ارتكاب حادثة سير قصد التملص من المسؤولية الجنائية. علما أنه سبق للمحكمة الابتدائية بنفس المدينة أن أدانته بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 5000 درهم بعد أن توبع بتهم تتعلق بمحاولة النصب و الاحتيال واستغلال النفوذ المفترض وعدم التوقف عقب ارتكاب حادثة قصد التملص من المسؤولية الجنائية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى 20 من شهر غشت الماضي، عندما ألقت عناصر الشرطة في الرباط القبض على المتهم، قبل أن تقوم بتسليمه إلى الضابطة القضائية لمدينة تطوان في نفس اليوم الذي اعتقل فيه للتحقيق معه.
وقال المتهم في اعترافات للشرطة أثناء التحقيق معه إنه كان يقصد مدينة طنجة يوم الثامن من غشت الماضي لقضاء الإجازة لكن وجدها مكتظة، فقرر التوجه إلى مدينة تطوان عبر طريق القصر الصغير على متن سيارته. وأضاف أنه فوجئ بأحد أفراد الدرك الملكي بالقصر الصغير يقدم له التحية وبدأ يفسح له الطريق من السيارات، فظن المتهم بأن الدركي اعتبره من السلك الدبلوماسي الموجود في المغرب.وقام بعد ذلك مواطنون بإلقاء التحية عليه، ظنا منهم أنه الملك.
وعند وصوله إلى مدينة الفنيدق، حاولت عناصر الشرطة إيقافه وقام أحدهم بسحب سلاحه الوظيفي، غير أنه نجح في الهرب، متجها بعد ذلك إلى الرباط حيث تم اعتقاله.