وحسب عدد الغد من جريدة "المساء" فقد دخلت فرق من الجيش المغربي على الخط بعد أن لاحظت أن مجموعة كبيرة من النشطاء الصحروايين يطالبون بإسقاط قيادة البوليساريو، تمكنوا من نقلِ حركتهم إلى مواقع التواصل الاجتماعي، إذ فتح تحقيق دولي بعد تقرير بالصوت والصورة يفضح تلاعبات في المساعدات الإنسانسة الممنوحة إلى المحتجزين في مخيمات تندوف.
ويفضح التقرير ثروات عدد من قيادات البوليساريو واغتناء رموز الانفصاليين، إذ نشرت لائحة بممتلكاتهم في دول أوروبية وبأمريكا اللاتينية، كما يكشف علاقاتهم بأجهزة أمنية جزائرية. كما كشفَ نشطاء صحراويين لائحة أسماء ضمن شبكة منظمة متورطة في اختلاس المساعدات الإنسانية الممنوحة للمحتجزين بالمخيمات والوقوف وراء شبكات تهريب تنشط بين الجزائر وموريتانيا.
وتطالب حركة التغيير الجديدة داخل مخيمات تندوف بإيفاد لجان تقصّ حقوقية إلى تندوف للوقوف على حقيقة الوضع ومعاناة المحتجزين والحصار المفروض عليهم والاختطافات التي طالت عددا من المعارضين لتوجهات قيادة البوليساريو.
وفرضَت الأجواء المتوترة التي تعيشها مخيمات تندوف عدم إجراء أي اتصالات خارجية، كما تمّ منع نشطاء كانوا يربطون الاتصال بمنظمات دولية من تغطية الهاتف والربط بشبكة الانترنيت.