وأضاف الزاكي لنفس الموقع "سبق لي و أن قلت على أن مستوى المنتخبات الأفريقية التي شاركت بالكان متقارب جدا ولم تعد هناك فوارق بين الفرق الكبيرة التي لها تقاليد وتاريخ كبير،والمنتخبات المغمورة التي تجرأت عليها هذه الدورة".
وأوضح أنه "بعد بلوغ محطة ما قبل النهائي يمكنني التأكيد على أن المنتخب المغربي كان يملك مواصفات ومقومات الذهاب بعيدا بالدورة لو شارك، ولم لا التتويج باللقب لأنه أفضل بكثير مما شاهدته".
وقال "لا ينفع الآن كما نقول "البكاء على اللبن المسكوب"،المنتخب المغربي خارج النهائيات لكني أبدي أسفا على المجموعة التي شكلتها كلما تابعت المباريات، لأنها تتفوق في كثير من النواحي على منتخبات الدورة".
وختم مدرب المنتخب الوطني المغربي كلامه بالقول إن "استراتيجية العمل ستختلف بالفترة القادمة، سنحاول استعادة الثقة بالنفس أولا وبعدها سننظر للمستقبل بعد أن نتعرف على مصيرنا، والعمل سيكون على الجانب الذهني اكثر هذه المرة".
جدير بالذكر أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كان قد قرر حرمان المنتخب المغربي لكرة القدم، من المشاركة في كأس إفريقيا للأمم، المقامة حاليا بغينيا الاستوائية، بعدما طالب المغرب بتأجيل النهائيات، بسبب مخاوف من انتشار فيروس إيبولا القاتل الذي حصد أرواح العشرات بغرب القارة الإفريقية.