صلاح الدين مزوار: لن نسمح لأي كان بالنيل من سمعة المسؤولين المغاربة

وأضاف مزوار أن "المغرب بلد احترام حقوق الإنسان، يتقدم في مسار بناء دموقراطيته على أسس القيم الكونية واحترام حقوق الإنسان".

وزاد مزوار قائلا "لن نسمح لأي كان وفي أية ظروف، بالنيل من سمعة المسؤولين المغاربة والمؤسسة القضائية المغربية".

وأوضح أن المبحثات بين المغرب وفرنسا مكنت من التوصل إلى اتفاق يقضي بتعديل اتفاق التعاون الثنائي في المجال القضائي، الأمر الذي أعاد العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها.

وكشف مزوار أن الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي فرنسوا، تحدثا هاتفيا، وتظرقا إلى سوء الفهم الذي أدى إلى تعكير جو العلاقات بين البلدين، وهو الاتصال الذي ساهم في تسريع حل القضايا الخلافية بين البلدين بحسب مزوار.

من جانبه أشاد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس يوم أمس الأحد بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، بالصداقة بين البلدين، واصفاً إياها بأنها "رابط يقاوم كل شيء"، وذلك على هامش تقليد أوسمة منحتها الأميرة لالة مريم لثلاثة رجال دين في معهد العالم العربي بباريس.

وأضاف مانويل فالس قائلا "قد تحصل أحياناً حالات سوء فهم، لكن قوة التاريخ وعلاقات الصداقة لها دور أساسي، وهذا الرابط يقاوم كل شيء".