بعد حديث السلطات الأمنية الفرنسية عن الأصول الجزائرية لكل من الأخوين كواشي، الذين لقيا مصرعهما، وكذا المطلوبة الأولى للعدالة في فرنسا حياة بومدين، سارعت الجزائر للتبرء منهم جميعا حيث نقل موقع "كل شيء عن الجزائر" عن مسؤول أمني جزائري قوله إن "الشقيقان شريف وسعيد كواشي لم تطأ أقدامهما الجزائر من قبل"، وذلك رغم أنهما فرنسيان من أصل جزائري.
وأضاف: "لقد تحققنا من الأمر على مستوى شرطة الحدود وهذان الشخصان لم يسبق أن أقاما في الجزائر".
فيما ذهبت قناة "النهار" الجزائرية الخاصة إلى الربط بين منفذي هجوم باريس والمغرب، حيث ادعت في نشرة إخبارية "أن التحقيقات الجارية في فرنسا كشفت أن أحد منفذي الاعتداء على المتجر اليهودي شرق باريس، قد زار المغرب وأقام به لمدة أسبوع خلال شهر يونيو سنة 2014".
وأضافت القناة الجزائرية في روايتها الغريبة والتي يتم الترويج لها في الجزائر فقط، أن المالي كوليبالي خطط لعمليته انطلاقا من التراب المغربي.
ولم تقف القناة الجزائرية المعروفة بعدائها للمغرب عند هذا الحد، بل قالت إن المبحوث عنها رقم واحد لدى الشرطة الفرنسية حياة بومدين، لا تعود أصولها إلى الجزائر بل إنها من جنسية مغربية.