وتجنب المسؤول الإماراتي المعروف بخرجاته الإعلامية المثيرة للجدل، الرد على رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران الذي شبهه بـ"العراف"، وقال في تغريدة له على حساب تويتر إنه فقط صرح بتوقعاته بخصوص المستقبل.
وقال خلفان في تغريدة على تويتر في رده على انتقاد النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي له "بلغ السيد أفتاتي أن سنة الحياة حزب يفوز وحزب يخسر، أما التوقعات الشخصية فهي توقعات تحتمل الصح والخطأ، أما شتم وسب من برلماني عربي قد يشعر بخسارة حزبه فهذا أمر متوقع".
وأضاف "ثم إنني قلت: إن مسؤولًا من الحزب أخبرني أنهم جاءوا في أعمار لا تمكنهم من تحقيق شيء. هو قال لي: وإن شاء الله لا أكذب عليه".
واسترسل قائلا إن "التوقعات عندي سنويًّا، كل سنة جديدة أكتبها من قراءتي للأحداث. لا نعلم الغيب، لكن الغنوشي وحزبه من توقعات العام وخسارة المرزوقي".
وأكد خلفان على أن ما نشره في موقع التواصل الاجتماعي تويتر كان "توقع شخصي؛ لأن الإخواني المغربي كان محبطًا لشعوره بعدم النجاح. على هذا الأساس بنيت توقعات. هذا مؤشر، والله أعلم، هي آراء شخصية تمثلني فقط ولا تمثل غيري، لكن بعض الناس الله يهديهم يغضبون، هي آراء تحتمل الصواب والخطأ".
وأضاف "قلت أتوقع، والعلم عند الله؛ لأن بعض الإخوان المغاربة صرحوا لي بفشلهم. فقط توقعات، البعض يحرمها والبعض يخشاها. أنا كالعادة سنويًّا أضع في أول كل عام توقعات من 30 سنة تقريبًا".
وختم بالتأكيد على أن "المهم هو أن المغرب بلد عزيز جدًّا على نفسي، المغرب كل لا يتجزأ عندي، والصحراء أرض مغربية، وفشل حزب ليست جريمة، هكذا الحياة الحزبية سقوط وصعود إلا إذا كان الإخوان شيئًا غير ذلك، والتوقعات أمور اعتيادية".