قتل اثنا عشر شخصا وأصيب خمسة آخرون في هجوم مسلح اليوم الأربعاء، على مقر صحيفة (شارلي إيبدو) الفرنسية الساخرة بالعاصمة باريس، حسبما نقل التلفزيون الفرنسي.
ولم يوضح التلفزيون في الخبر العاجل الجهة التي ينتمي لها المهاجمون، غير أن الراديو الفرنسي "يوروب 1" قال إن "المهاجمين كانوا يهتفون الله أكبر".
وكانت المجلة التي تعرض مقرها للهجوم، قد أثارت جدلا واسعا في شهر شتنبر من سنة 2012، بعدما نشرت رسوما كاريكاتورية "مسيئة" للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما أثار موجة احتجاجات في دول عربية وإسلامية.
وعادت ذات المجلة في شهر أكتوبر الماضي، للإساءة لنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعنوان يقول ماذا لو عاد محمد، حيث أفردت صورة غلافها الرئيسي، لمن قالت إنه نبي الإسلام، مصورة إياه كاريكاتوريا راكعا على ركبتيه، فزعا من تهديد مسلح يفترض انتماؤه لداعش.