وأظهر الفيديو الذي لا تتجاوز مدته عشر ثوان، معلمتين تخفيان ملامح وجههما، ترقصان داخل القسم، على إيقاع الموسيقى وتصفيقات الحاضرين.
وخلف الفيديو ردود فعل متباينة بين من استفزهم المقطع ودعوا وزارة التربية السعودية إلى معاقبة المعلمتين على اعتبار أنهما تهددان أخلاقيات الطالبات، وبين من اعتبروا أن "الوناسة" في المجتمع النسائي أمر طبيعي، ومن ثم فلا يجب إلقاء اللوم إلا على من قام بالتصوير ورفع المقطع على الإنترنت.
ومباشرة بعد انتشار الخبر سارعت وسائل إعلام سعودية إلى نفس التهمة عن السعوديات وإلصاقها بالمغربيات، وكتب موقع "عين اليوم" السعودي نقلا عن مصدر وصفه بالخاص أن "ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال لفيديو راقص لمعلمتين داخل فصل دراسي يعود بعد تتبعه لمعلمتين في مدرسة مغربية، نافيًا أن يكون في إحدى المدارس السعودية".