وأعلنت أسرة الزايدي في بلاغها "تبرؤها من أي تنسيق محتمل مع من طعنوا في الفقيد وهو حي وواصلوا طعنهم فيه بعد وفاته الأليمة ويحاولون الاتجار في موته".
وأكدت أسرة البرلماني الراحل أحمد الزايدي الذي كان على خلاف كبير مع ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، أنها ستعمل على "إحياء الذكرى الأربعينية للفقيد بتنسيق كامل مع أصدقائه وإخوانه في الاتحاد الذين ظلوا أوفياء لرسالته النبيلة خلال حياته وبعد وفاته".
وكان المكتب السياسي لحزب التحاد الاشتراكي، قد قال في بلاغ له يوم الاثنين الماضي إنه "سيشرع في التحضير لتنظيم أربعينية الفقيد، بتنسيق مع أسرته الكريمة، و مع الفريق الإشتراكي بمجلس النواب و الكتابة الإقليمية و كافة الذين رافقوا المرحوم الأخ الزايدي في مساره الحزبي و الجماعي و الإعلامي".
وكان تيار "الديمقراطية والانفتاح" الذي كان يرأسه الراحل أحمد الزايدي قد أعلن يوم أمس الثلاثاء ، تحديد تاريخ 19 دجنبر المقبل لإحياء الذكرى الأربعينية لوفاة الزايدي تحت إشراف أسرته.