وقال المبعد الصحراوي ولد سلمى في صفحته على الفايسبوك، إن "الصور التي يسربها النشطاء الصحراويون يوما بعد يوم رغم التعتيم اﻻعلامي و الحصار اﻻمني المفروض على مخيماتهم فوق التراب الجزائري، تفرض على كل ذي ضمير انساني ان يبذل ما بوسعه ليوصل رسالة ما يتعرضون له الى العالم".
وأشار ولد سلمى إلى أنه في مخيمات تندوف ﻻ توجد "صحافة وﻻ تمثيل للمنظمات الدولية و اﻻنترنيت ما تزال تعتبر ترفا في أوساط اللاجئين".
ونشر ولد سلمى صورا تظهر عدد من المحتجين الذين اعتدت عليهم ميليشيات البوليساريو، حيث قال إن شابا يدعى معطى امبارك حمدي اصيب بشلل نصفي و اصبح مقعد على كرسي متحرك بعد اﻻعتداء عليه في التظاهرة.
كما فقدة سيدة تسمى اميمينة لبيهي خروب البصر في إحدى عينيها بعدما تعرضت للضرب على مستوى الوجه.
وحسب ذات المصدر فقد قامت مليشيات البوليساريو باعتقال 15 شخصا، شاركوا في وقفة سلمية نظمت بالمخيمات.