دعا رئيس الديبلوماسية الجزائرية الذي كان يتحدث بمناسبة إحياء اليوم العالمي للأمم المتحدة في العاصمة الجزائر، الأمم المتحدة إلى تطبيق لوائح أممية سابقة، تعتبر مشكلة إقليم الصحراء كقضية تصفية استعمار، وذلك في أول رد رسمي من الحكومة الجزائرية على خطاب الملك محمد السادس الذي حمل فيه الجزائر مسؤولية تعطل حل القضية.
وأضاف المسؤول الجزائري أن "منطقتنا في حاجة ماسة أيضا إلى تجسيد مهمة تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية التي تقع على عاتق منظمة الأمم المتحدة تطبيقا للوائح الجمعية العامة للأمم المتحدة و مجلس الأمن عشية الذكرى الأربعين للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي كرس تقرير المصير كطريق حتمي نحو الحل الواجب ترقيته لصالح شعب هذه الأراضي".
وكان الملك محمد السادس قد قال في الخطاب الذي وجهه للشعب المغربي يوم الخميس الماضي إنه "دون تحميل المسؤولية للجزائر، الطرف الرئيسي في هذا النزاع، لن يكون هناك حل. وبدون منظور مسؤول للواقع الأمني المتوتر بالمنطقة، لن يكون هناك استقرار".
وأضاف: "غير أن هذا لا يعني الإساءة للجزائر، أو لقيادتها، أو شعبها، الذي نكن له كل التقدير والاحترام. فكلامنا موزون، ومعناه واضح. وإنما نتحدث عن الواقع والحقيقة، التي يعرفها الجميع".