وحسب ذات المصدر فقد قال البرلماني السويدي الذي ينتمي إلى حزب اليسار إن "الحكومة السويدية اتخذت خلال الأسبوع الفارط قرارا "تاريخيا باعترافها بدولة فلسطين لتكون بذلك البلد الوحيد الذي قام بذلك ضمن البلدان ال15 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي" وأضاف "الآن لقد حان الوقت للانتقال إلى المرحلة الموالية و الاعتراف بالدولة الصحراوية".
غير أن الرد الرسمي السويدي لم يتأخر كثيرا فقد رفضت وزيرة الخارجية مارغوت فالستروم يوم أمس الاعتراف بما يسمى "الجمهورية الصحراوية"، مؤكدة أنه لا مجال لمقارنة قضية الصحراء بالقضية الفلسطينية جملة وتفصيلا ، وقالت : "لا مجال لمقارنة القضية الفلسطينية مع قضية الصحراء لان قضية الصحراء معقدة جدا".
وأضافت المسؤولة السويدية بحسب ما أورد موقع "عرب نيهيتر" السويدي أن حكومة بلادها "تنتظر التقييم الشامل للامم المتحدة والذي سيقوم به مبعوث الامم المتحدة كريستوفر روس والذي سيصدر في شهر أبريل العام القادم".
وطالبت وزيرة الخارجية السويدية بالاصغاء الي الاطراف الاخري التي لا تتفق مع انفصال الصحراء حيث انها تلقت رسائل من عدة جهات لها اراء اخرى ويجب ان يصغى اليها .