ووصف المسؤول الجزائري جيش بلاده بأنه "العين الساهرة على أمن واستقرار الوطن، وعنوان التضحية والإخلاص"، وأضاف أن من ينتهك أي جزء من تراب الجزائر سيلقى الرد الذي يحتاجه. موجه كلامه للمغرب دون أن يسميه صراحة.
واستغل المسؤول الجزائري تواجده في حفل نظم بمناسبة الذكرى 60 لاندلاع الثورة الجزائرية، ليبعث برسائله التصعيدية في اتجاه المغرب حيث قال "الجزائر مسالمة لمن يسالمها،ولكن الويل لمن يسعى للتحرش أو يحاول الاعتداء على أي جزء من ترابها".
يذكر أن الحكومة المغربية سبق لها أن أدانت السبت قبل الماضي، قيام الجيش الجزائري بإطلاق النار على 10 مدنيين مغاربة على الحدود بين البلدين ما تسببت في إصابة "بليغة" لأحدهم، وطالبت من الحكومة الجزائرية "تحمل مسؤولياتها" طبقا لقواعد القانون الدولي وموافاة الرباط بملابسات هذا الحادث.
لكن السلطات الجزائرية رفضت الاقرار بإطلاق أحد عناصر جيشها النار على مواطن مغربي واتهمت المغرب بـ"فبركة" الحادث مقللة من أهميته.